قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ (72)

أي: أن الذين أعلنوهم بالسرقة قالوا لهم: لقد ضاعت سقاية الملك؛ ويقال لها "صواع"، ومن سيخرجها من المكان المختفية به سوف ينال مكافأة قدرها وزن حمل بعير؛ فلعل صواع الملك قد خبثت في حمل أحدكم دون قصد.
وأكد رئيس المنادين أنه الضامن لمن يخرج صواع الملك، ويحضرها دون تفتيش أن ينال جائزته، وهي حمل بعير من الميرة والغذاء. وهنا قال إخوة يوسف عليه السلام:

قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ (73)